ألغت مديرية الأوقاف في مدينة إدلب، يوم أمس الخميس، صلاة الجمعة في مساجد المدينة، موضحةً أن ذلك يأتي حرصاً على سلامة المدنيين من القصف الجوي.
وقالت المديرية في بيان لها: “نظراً للهجمة البربرية التي يقودها النظام المجرم وحلفاؤه من الروس والإيرانيين، التي تستهدف أهلنا في إدلب، وحرصاً على أهلنا وأبنائنا، فقد تقرر إقامة صلاة الظهر في البيوت، عوضاً عن صلاة الجمعة في المساجد”.
بدوره أعلن جيش الفتح، أن مدينة إدلب خالية من أي تواجد للفصائل العسكرية العاملة في المحافظة.
وجاء ذلك في بيان أصدره المكتب الإعلامي للفتح، والذي أكد أنه تم اتخاذ هذا القرار لوضع نظام الأسد في مواجهة مباشرة مع النساء والأطفال من النازحين والمشردين، مشيراً البيان، إلى أن جميع مناطق الشمال المحرر هي عبارة عن مأوى لمئات آلاف النساء والأطفال.
يذكر أن الطيران الحربي الروسي ونظام الأسد ارتكبوا العديد من المجازر بحق المدنيين في مدينة إدلب وريفها، كان أعنفها استهداف المشفى الوطني الذي يعج بالمرضى والمصابين.