كثّف تنظيم “داعش”، اليوم الخميس، حملاته الأمنية لحثّ الأهالي في مناطق سيطرته بكل من الرقة ودير الزور على تحطيم أجهزة الاستقبال الفضائي (الستلايت)، في أجواء هي الأقسى على السكان قبيل شهر رمضان المبارك.
وقال الناشط صهيب الرقاوي لـ”زيتون”، إن خلايا التنظيم تلاحق الأهالي الغير ملتزمين بالقرار حتى اليوم، مشيراً إلى أنهم غالبية كبيرة في مناطق سيطرة التنظيم، ترى في وجود التلفاز فرصة للترويح عن أنفسهم، في ظل حملات الترهيب وضيق سبل العيش بفعل سياسات “داعش”.
وأضاف الرقاوي أن حملة التنظيم شملت تحطيم آلاف أجهزة الاستقبال، حيث يدعي “داعش” أنها تشغل الناس عن عبادة الله في رمضان، مؤكداً أن منازل تتبع قيادات في التنظيم ومقربين منه وعناصره فيه، لا زالت تحتوي “الستلايت” حتى اليوم، بينما يطبق التنظيم قراره على “العوام”.
وكان “داعش” قد نشر، أمس الأحد، إصداراً مرئياً جديداً، يظهر فيه مجموعة من الرجال والأطفال وهم يحطمون أجهزة استقبال فضائي في أرياف دير الزور، في خطوة وصفها “الرقاوي” بأنها “مصطنة لدفع الناس لتطبيق القرار، الذي لاقى اعتراضاً كبيراً”.