شكّكت المحكمة الجنائية الدولية في مقتل القيادي في ميليشيا “حزب الله”، مصطفى بدر الدين، المتهم بالمشاركة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق، رفيق الحريري.
وطالبت المحكمة في بيان لها، الأربعاء، بـ”أدلة كافية” تثبت مقتل “بدر الدين” في سوريا، والذي اعترفت بمقتله ميليشيا “نصر الله” وإيران ونظام الأسد (الحليف) معاً.
وقالت المحكمة، في بيانها، إن “الغرفة الأولى في المحكمة الخاصة بلبنان أصدرت قرارا شفهيا في قضية عياش وآخرين يقضي بمواصلة المحاكمة بانتظار تلقي مزيد من المعلومات من حكومة لبنان عن وفاة المتهم مصطفى أمين بدر الدين”. وأضاف البيان أن القضاة يعتقدون أنه لم تقدم بعد أدلة كافية لإقناعهم بمقتل “بدر الدين”.
وأشارت المحكمة في بيانها، إلى أن “القرار صدر بالأغلبية عن الغرفة الأولى المؤلفة من ثلاثة قضاة، وأبدى أحدهم رأيا مخالفا”، وأضافت أن “الادعاء ينتظر أجوبة على طلبات للمساعدة، بعث بها إلى حكومة لبنان للحصول على مزيد من المعلومات”.
ويعد بدر الدين أحد أبرز المتورطين الخمسة من قبل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في اغتيال الحريري الذي قضى في تفجير بوسط بيروت، في شباط 2005، وتجري محاكمة المتهمين غيابيا نتيجة تواريهم عن الأنظار.