ناشد “رضوان حمادي”، أحد مواطني درعا البلد في مدينة درعا، عبر “زيتون”، الصليب الأحمر الدولي والمنظمات ذات الصلة وناشطي حقوق الإنسان، مساعدته في البحث عن حفيدة له، سبق وأن نجت من ضمن عائلة مكونة من 6 أفراد، قضوا غرقاً قبل أشهر، في الطريق لأوروبا.
وقال الحمادي، إن الطفلة “ميرا”، هي من ضمن عائلة مكونة من 6 أشخاص (أب وأم وأربعة أطفال) من درعا البلد، خرجوا من سوريا منتصف 2014 إلى الجزائر ومنها لتونس ومن ثم ليبيا، التي غادروها عن طريق البحر باتجاه السواحل الإيطالية بتاريخ 28 آب 2014.
وأضاف الحمادي أن عائلته استقلت مركباً صغيراً، وفي الطريق غرق القارب بالجميع، فيما علم بمراحل لاحقة أن حفيدته فقط نجت من الغرق، ثم أخلتها البحرية الإيطالية لإيطاليا، ومن بعدها انقطعت أخبارها بشكل كامل.
وكان على متن الرحلة الكارثية “أكرم قطيش الجوابرة”، وهو شقيق أول شهيد في الثورة السورية “محمود قطيش الجوابرة “، وبرفقته زوجته “سارة رضوان حمادي”، وأولاده يوسف (مواليد العام 2014)، وماريا (مواليد 2012) ، ومحمود (مواليد 2013) ، وميرا (مواليد 2011)، وقد قضوا غرقاً جميعا، ونجت منهم ميرا، ثم فقدت.