أوقفت مديرية صحة إدلب، يوم الثلاثاء، حملة اللقاح الروتيني، لمدة ثلاثة أيام، على خلفية القصف الذي تشهده المحافظة، كما أعلنت حالة الطوارئ، واستنفرت كافة الفرق والطواقم الطبية في مناطق إدلب.
وقال مدير صحة إدلب، مازن خليل، إن هذه الإجراءات تأتي بعد استهداف الطيران الروسي لمدينة إدلب، وسقوط 50 شهيداً، وأكثر من 250 جريحاً، وعددٍ من المفقودين.
وحول الأضرار التي لحقت بالمشفى الوطني يقول خليل: «أدى القصف بمحيط المشفى الوطني، ومركز غسيل الكلى في ابن سينا إلى خروجها عن الخدمة وتدمير ثلاثة سيارات إسعاف لمنظومة شام الاسعافية.
فيما أعلن مجلس المحافظة (إدلب مدينة منكوبة)، وعلقت إدارة المدينة، أعمال كافة الدوائر الرسمية التابعة لها، حتى إشعار آخر، مستثنيةً من ذلك الأفران وفرق الدفاع المدني.