قالت مصادر ميدانية لـ”زيتون”، إن أكثر من 1500 عنصر من ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، بدؤوا بالعبور، أمس الأربعاء، من جهة نهر الفرات إلى عمق المحيط الخارجي لمدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وذكرت المصادر أن القوات التي عبرت تعد من “النخبة” المقاتلة في صفوف الميليشيات الكردية، والأخرى ذات المكون العربي المنضوية في صفوف “سوريا الديمقراطية”، ورافقهم في العبور مدرعات ودبابات وسيارات مجهزة بمضادات أرضية وعربات إشارة.
ورجحت المصادر أن تفرض “قوات سوريا الديمقراطية”، مع بدء شهر رمضان، حصاراً كبيراً على مقاتلي داعش في منبج، التي تعد أهم حصن للتنظيم شرق حلب.
وفي السياق، قالت المصادر نفسها إن “داعش” بدأ يخلي عائلات مقاتليه الأجانب تحديداً من مدينة منبج إلى مدينة الباب التي يسيطر عليها كذلك في الريف نفسه، فيما من المتوقع أن يعود وينقلها مرة أخرى للرقة.