انفجار ضخم يهزّ “القرداحة”

قرداحة

هـّز انفجـار ضخـم مشفى “الـباسـل” في القـرداحة مسـقط رأس “بـشار الأسـد”، قُــتل على أثـره ثلاثة عسـكريين من قـوات النـظام، اضـافة إلى ممرضة وموظفة تعمـلان في المشفـى، وذلك جـراء الانفجـار الضخم الذي طال المـشفى ومـرأبها.

عـُرف من بيـن القتـلى العسكـريين “علـي ورائـد عـدرا”، اضـافة إلى “فاطمة خـير بيك” وهي ممرضـة تعمل في المـشفى، والموظـفة “حنـان مـرعي”، وجميعهم من القـرداحة مسـقط رأس “بـشار الأسـد”.

قنـاة “الدنـيا” التابـعة للنـظام الـسوري أكـدت استهـداف مـشفى “الباسل” بالقـرداحة بواسطة سيـارة مفخخة، في حيـن قالت مواقع من النظـام ان السيـارة المفخخة التي ضربت المـشفى كانت محمـلة بقـرابة مائتي كيلو غـرام من المتفـجرات، ويقودهـا “انتحـاري”.

الا أن الصفحات الموالـية للنظـام في القـرداحة وغـيرها، نفـت استهداف المشـفى بواسطة سيارة مفخخة، مؤكـدة إصابة المـشفى بعـدد من صـواريـخ “الغـراد، وعززت أقوالها، بقيـام الطيـران الحـربي بشـن عـدة غـارات على منـاطق الـثوار في ريف اللاذقية، بهـدف ضرب منصات الصواريخ التـي استهدفت المـشفى.

من جانـبها أكـدت صفحات التواصل الاجتماعي للـثوار، استـهداف مصيـف “سلمى” بأربع غارات جوية بالصـواريخ الفـراغية، عقـب الانفجار الذي هـزّ مشفى “الباسل” في القـرداحة، كما هاجم الطيران الحربي الطـريق الدولي الواصل بين اللاذقية وحلب، بعدد من الغـارات.

في ذات السـياق نـشرت صفحات مقربة من النظـام عدد من الصور تظـهر حجم الدمار الذي لحق بالمكان، والذي امتد لمسافات ليست قليلة، مؤكدة على استهداف المشـفى بسيارة مفخخة، في ذات السياق يرى مراقبون سبب هذا التخبط الإعلامي لإعلام النـظام سبب تكتم النظام واعلامه عن حقيقة ما جـرى، وهل ما حدث بفعل سيارة مفخخة أم بصواريخ غراد، وسبب اعتماد اعلام النظام لخبر السيارة المفخخة، يهدف لطمأنه الموالين بعجـز الثوار عن استهداف المدينة بالصواريخ.