استشهد عشرات المدنين، في ساعةٍ متأخرة من ليل أمس الإثنين، في مدينة إدلب، بعد استهداف الطيران الروسي لمناطق متفرقة في المدينة بسلسلة من الغارات.
وقال مراسل “زيتون” إن أكثر من 15 مدنياً استشهدوا، وأصيب ما لا يقل عن 250 آخرين، نتيجة استهداف طيران العدوان الروسي لمناطق “المشفى الوطني، ومشفى ابن سينا، وجامع السعد، والحي الشمالي، والبيطرة، وجنوبي الملعب، والشيخ تلت، والقصور” بـ 18 صاروخاً فراغياً.
وأوضح مراسلنا أن القصف أحدث دماراً واسعاً، وحرائق في الممتلكات.
فيما قال مرصد “جبل الزواية” عبر أجهزة اللاسلكي، إن عدد الشهداء فاق الـ 50، موضحاً المرصد، نقلاً عن مصدر طبي، أن معظم الشهداء من النساء والأطفال.
من جانبها علقت إدارة إدلب، عمل الدوائر الرسمية، التابعة لها، حتى يوم السبت، تفادياً لحدوث مجازر جديدة، مستثنيةً، الدفاع المدني، والأفران.
في السياق، قصفت مقاتلة روسية، بلدة “بابيلا” القريبة من معرة النعمان، بقنابل عنقودية، بعد منتصف الليل، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا نتيجة القصف.
وتشهد أجواء محافظة إدلب تحليقاً للطيران، وانتشار الذعر بين الأهالي، خوفاً من مجازر جديدة.