انسحب كبير المفاوضين في الهيئة العليا للمفاوضات “محمد علوش”، من منصبه في الوفد.
وقال “علوش، “إن التجربة التي مرت بها المفاوضات في الجولات الثلاثة لم تكن ناجحة، بسبب تعنت النظام واستمراره في القصف والعدوان على الشعب السوري وعدم قدرة المجتمع الدولي على تنفيذ قراراته خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني”.
مضيفاً في بيانٍ نشره عبر صفحته الرسمية، مساء اليوم، “إن الأمم المتحدة لم تستطع الوصول حتى الآن لاتفاق على جدول أعمال للمفاوضات التي تؤدي إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، أو إلى أي شكل من أشكال الحل السياسي العادل، بل ولا إلى الانتقال السياسي”.
ويأتي انسحاب “علوش”، وتقديم استقالته للمرة الثانية للهيئة العليا من منصب كبير المفاوضين، احتجاجاً على المجتمع الدولي لعله يشعر بأهمية دماء السوريين المهدرة من النظام وحلفائه، فيقوم بإيقاف هدر هذه الدماء حفاظاً عليها وعلى أمن العالم، على حد وصفه.
وختم “علوش” بيانه موجهاً دعوةً للسوريين: “بكافة قواهم من فصائل في الجيش الحر والفصائل الثورية الأخرى وكافة القوى السياسية إلى توحيد الصفوف”، كما دعا الهيئة العليا للمفاوضات للثبات على مبادئ الثورة وأهدافها، والعمل على تحويلها لما وصفه “نواة توحيد الصفوف وليس للمفاوضات فقط”.