أعلنت لجنة التحقيقات الخاصة في حادثة الطائرة المصرية المنكوبة، أمس السبت، تفاصيل جديدة حول المشكلات التي صادفت كادر الطائرة التي هوت في مياه البحر المتوسط قبالة السواحل اليونانية.
وقالت اللجنة في بيان لها إن “أقمار صناعية تلقت إشارة استغاثة الكترونية صادرة عن جهاز ELT، وهو جهاز بالطائرة وظيفته إرسال إشارات أتوماتيكية إلى الأقمار الصناعية، حال حدوث اصطدام أو سقوط بالماء، وقد تم إبلاغ جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التى رصدتها الأقمار الصناعية لتكثيف البحث بتلك المنطقة”.
وأضاف البيان “تم الاستعانة بأحدث الأجهزة فى هذا المجال، كان أولها من شركة السيمار (Alseamar) الفرنسية، كما سيتم الاستعانة بأجهزة أخرى ذات قدرة عالية على التقاط الإشارات والمسح السوناري، والتى قامت وزارة الطيران المدني بالاتفاق عليها مع شركة (DOS DEEP OCEAN SEARCH) وذلك لتنويع طرق البحث وإنجازها فى أقصر وقت ممكن”.
وكان الجيش المصري قد عثر، منذ أيام، على قطع حطام ومقتنيات شخصية لركاب الطائرة، فيما أعلن وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس العثور على أجزاء من أشلاء بشرية ومقاعد وحقائب بين حطام الطائرة المنكوبة.