أعدم تنظيم “داعش”، أمس السبت، أربعة شبان سوريين في مدينة الرقة، متهماً إياهم بأنهم أعضاء في “شبكة تجسس” تعمل لصالح قوات التحالف الدولي.
وقال ناشطون من الرقة، إن عناصر التنظيم اعدموا كلاً من الشبان: “حمود الحمود، أحمد مردود، علي العلي وعبد الله الخلف”، وذلك عن طريق نحرهم بالسكاكين وفصل رؤوسهم عن أجسادهم.
ووصفت حسابات إلكترونية تابعة للتنظيم الشهداء الذين جرى إعدامهم بأنهم “مرتدين” عن الدين الإسلامي، وأشارت إلى أنهم يتبعون لما أسمته “التحالف الصليبي”.
وتعد الحالة السابقة واحدة من مئات الحالات المثيلة للإعدامات الميدانية التي ينفذها “داعش” خارج نطاق القضاء، حيث يعتمد مبدأ التنكيل بالجثث وتعذيبها، فضلاً عن اختلاق طرق جديدة للإعدام في كل مرة.