خرج أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، في مظاهرةٍ حاشدة في جمعة “رصّوا الصفوف”، أكّدوا فيها على رفضهم القاطع لتقسيم الغوطة الشرقية، واستنكروا التفجيرات التي طالت المدنيين في مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين.
وطالب المتظاهرون الفصائل الثورية بالخروج من دائرة الوهم والوهن، ورفعوا لافتاتٍ كتب عليها “لن نقبل بتقسيم الغوطة مازال فينا قلبٌ ينبض”، و “رغم المشهد القاتم لن نفقد الأمل بنيل الحرية.
وأشار المتظاهرون للدستور الجديد والتدخل الروسي الكبير فيه، وذلك في لافتةٍ كتب عليها “الروس يكتبون دستوراً لسوريا التي كتبت للبشرية أول أبجدية”.
هذا وتمكنت قوات النظام من السيطرة الكاملة على القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية الذي يعدّ خزانة الغوطة ومصدرها الأساسيّ للغذاء، وذلك بسيطرتها على آخر بلدة من القطاع وهي بلدة بالا، وبهذا تمكنت قوات النظام من إطباق الحصار بشكلٍ كليّ على بقية مدن وبلدات الغوطة الشرقية.