اعتقلت حواجز تابعة لميليشيا “اللجان الشعبية” الموالية في السويداء بقيادة “كمال جنود”، خلال الأيام الماضية، عدداً من السيدات من محافظة درعا، على الحواجز التابعة لها على أطراف مدينة السويداء.
وقال الناشط أبو خالد الحوراني لـ”زيتون”، إن “حادثة الاعتقال المذكورة ليست الأولى من نوعها، وفيها تم اعتقال سيدتين من درعا، كما سبقها بأيام عدة حالات، حيث باتت سياسة ممنهجة لميليشيات الأسد، بغية الضغط على الفصائل العسكرية المسلحة بدرعا”.
وأضاف الحوراني “لم يتم حتى الساعة الإفراج عن مجموع النساء المختطفات، واللواتي تم ترحيلهن إلى فرع الأمن العسكري في السويداء”، مشيراً إلى أن “هذا الأسلوب درج عليه النظام ليقوم بتبادل أسراه وجثث عناصره الموجودين لدى الفصائل المعارضة”.
وكان أهالي شبان من درعا أغلقوا، قبل يومين، الطريق الواصل مع السويداء، احتجاجاً على اختطاف أربعة شبان من ريف درعا الشرقي، ليتم بعدها اطلاق سراح الشبان وفتح الطريق بين المحافظتين، بموجب جهود بذلتها وساطات محلية.