أعلن أمين مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن بلاده تتوقع قريباً انفصال الفصائل المعارضة في سوريا عن “جبهة النصرة”، بعد ساعات على إعلان موسكو وقف قصف التنظيم بناء على طلب “فصائل معارضة” كفرصة لابتعادها عن مواقعه.
وقال باتروشيف في تصريحات إعلامية، اليوم الأربعاء: “نتوقع أن تؤثر الولايات المتحدة على المعارضة. ونتوقع أن تنفذ وعدها وأن يحدث الفصل وتنفصل المعارضة عن جبهة النصرة. وهي لم تتمكن من تنفيذ ذلك حتى الآن. وسنعتبر هذا التنظيم إرهابيا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن “موسكو وواشنطن قامتا بتقاسم مجال المسؤولية في سوريا”، لافتاً إلى أن موسكو تتعاون مع نظام الأسد، بينما تتعامل واشنطن مع المعارضة.
وكانت روسيا قد أعلنت، صباح اليوم، تمديد المهلة التي أعطتها سابقا لفصائل المعارضة لاستكمال تنصلها من تنظيم “جبهة النصرة”، وقالت وزارة دفاعها في بيان لها إنها أجلت ضرب مواقع التنظيم لحين “التأكد من الأهداف”.