استمرت سلطات نظام الأسد في تطبيق سياسة تقنين الكهرباء على كامل محافظة السويداء في مدينتها وريفها، حيث وجهت عشرات الإنذارات، مؤخراً، للأهالي المستنكف عدد كبير منهم عن دفع فواتير التيار، كما خدمات أخرى.
وقالت الناشطة ميساء بلان لـ”زيتون”: “لقد بلغ تقنين الكهرباء أكثر من 4 ساعات في معدل وسطي خلال فترات المساء، فيما يصل إلى معدل وسطي 3 ساعات خلال فترات الصباح، دون معرفة السبب”.
وأضافت أن آلاف السكان ممتنعون منذ مطلع العام 2014م عن أداء مستحقات الخدمات العامة، ومنها الكهرباء والمياه والهاتف للشركات التابعة للنظام، كما أنهم يقومون باستجرار الكهرباء بطرق غير شرعية، لعدم مقدرتهم على دفع المستحقات.
وتتهم بلان مدير شركة كهرباء السويداء وبعض العاملين بـ”ملاحقة سكان بسطاء بموجب فواتير خدمات الكهرباء، وترك تجار ومسوؤولين ومنتفعين من أزلام النظام، الأمر الذي دفع عدد كبير من الأهالي لرفض دفع المستحقات”.