إغلاق مداخل غرب درعا.. وآلاف السكان بين فكي المعارضة وداعش

أفادت مصادر ميدانية لـ”زيتون”، بإغلاق فصائل المعارضة، فجر الأربعاء، كافة المداخل المؤدية إلى منطقة “حوض اليرموك” بريف درعا الغربي أمام حركة دخول وخروج المدنيين، استعداداً لبدء هجوم “كاسح” جديد ضد “داعش”.

وذكرت المصادر أن أكثر من 20 ألف مدني في قرى وبلدات “جملة، نافعة، عين ذكر، الشبرق، صيصون، المسريتية، الشجرة، بيت آره، كويا، معرية والقصير” أصبحوا حالياً بين فكي كماشة داعش وفصائل المعارضة، حيث تم وضعهم وسط مناطق المواجهات.

وأضافت المصادر أن سكاناً من أهالي “حوض اليرموك” حاولوا الخروج سراً من المنطقة عبر معبريها الرئيسيين، الأول الكائن في مدخل سحم الجولان، والثاني في مدخل بلدة عين ذكر، إلا أنه جرى إطلاق النار عليهم من فصائل المعارضة، ما أجبرهم على العودة، فيما يمنع “داعش” الأهالي من الخروج أيضاً.

وتشن فصائل المعارضة حرباً مستمرة ضد خلايا التنظيم بريف درعا الغربي، حيث تحاصر لأجل ذلك آلاف السكان والنازحين في المنطقة وتقصفها عشوائياً، فيما تمارس خلايا “داعش” بدورها شتى أنواع الانتهاكات بحق الأهالي.