أفادت مصادر ميدانية لـ”زيتون” باندماج كل من “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية”، الفصيلان المبايعان لـ”داعش” بدرعا، تحت تشكيل جديد حمل اسم “جيش خالد بن الوليد”.
وقالت المصادر إن كلاً من الفصيلين المتشددين أعلنا التوحد بعد سلسلة اجتماعات تمت في قرية “جملة” وبلدة “عين ذكر” المجاورة لها على الحدود مع الجولان السوري المحتل، بالتزامن مع الحرب التي تشنها فصائل المعارضة ضد خلايا التنظيم.
وذكرت المصادر أن قيادياً من إدلب، شمال سوريا، ترأس التشكيل الجديد يدعى “أبو عثمان الادلبي”، فيما بات كلاً من التشكيلين يقاتلان ميدانياً تحت راية واحدة، هي راية “داعش”.
وكان يقود تشكيل “شهداء اليرموك” إبان مبايعته التنظيم الملقب بـ”الخال” (محمد البريدي)، الذي قتل بتفجير لجبهة النصرة، تلاه “عبيدة قحطان”، ومن ثم قيادياً يدعى “أبو عبدالله المدني”، قبل أن يتولى “الإدلبي” إمارة “داعش” الجنوبية حالياً.