انطلقت، ظهر اليوم، الجلسة الاولى لقمة مؤتمر العمل الإنساني العالمي، في مدينة اسطنبول التركية بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وعدد كبير من رؤساء الدول والوزراء والمسؤولين.
وحضر أعمال المؤتمر مسؤول الدفاع المدني في سوريا، “رائد الصالح”، الذي أكد أن “ما يجري في “الزبداني” و”مضايا” و”الوعر” من حصار هو جريمة لا يمكن السكوت عنها”.
متسائلاً فيما يخص العنف المفروض على المدنيين: “هل يعقل أن البراميل المتفجرة والتي شردت ألاف السوريين وهدمت آلاف المنازل وقتلت الآلاف أيضاً ألقيت من السماء من مجهول؟”.
وحول أعمال الدفاع المدني قال “الصالح”: “نحن في الدفاع المدني وصل عدد المتطوعين لدينا إلى 2890 شخص، ولدينا 119 مركزاً في سوريا الخارجة عن سيطرة النظام، وقمنا منذ وجودنا بانقاذ أكثر من 50 ألف شخص”.
من جانبه قال “أردوغان” خلاله كلمة ألقاها أمام الحضور: “على الجميع بذل قصارى جهدهم لإيجاد حل جذري للأزمة السورية، فتركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري وعراقي وتتبع سياسة الحدود المفتوحة أمام جميع البشر خاصة الفارين من براميل النظام السوري”.
من جهتها قالت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” في كلمتها إن “العنف الحالي في العالم شيء خطير ولا يصدق والأسوء عدم وصول المساعدات للجميع، ويجب تطبيق القواعد الرئيسية في القانون الدولي تجاه تلك القضايا لأن انتهاكات القانون الدولي أصبحت كثيرة”.
و يشارك في القمة التي تعقد بمبادرة من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، وتنظيم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إلى جانب 60 رئيساً ورئيس حكومة، أكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وتهدف القمة إلى البحث عن تعهدات دولية لتطوير خطة عمل في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، فضلاً عن وضع سياسات فعالة لمواجهة الحالات الطارئة.