حذر المبعوث الدولي السابق إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، من تحول الصراع السوري إلى ما يشبه النموذج الصومالي، معتبراً أن التقارب الروسي – الأمريكي هو “الأمل الوحيد” لتسوية سياسية في البلاد.
وقال الإبراهيمي في خطاب له أمام مجلس الأمة الجزائري، أمس الأحد، إنه متخوف من أن “يتحول الخطر الذي يهدد سوريا ليس إلى التقسيم بل إلى صومال جديدة، أي تنهار الدولة ويسيطر أمراء العصابات على الأرض”، على حد تعبيره.
واعتبر أن “الأمل الوحيد” لتسوية الأزمة في سوريا، هو التقارب الأميركي – الروسي “لأن العمل بين السوريين أنفسهم لم يأتِ بثمار، كما أن الدائرة الأخرى وهي العمل العربي حول الأزمة لم ينجح”، بحسب قوله.
وعمل الإبراهيمي مبعوثاً أممياً إلى سوريا، خلفاً لكوفي عنان، في شهر آب 2012، لكنه لم يقدم برنامجاً واضحاً لحل الأزمة، مكتفيا بالإعلان أن “الأزمة السورية خطيرة” وأن مهمته باتت ” شبه مستحيلة”، وهو ما تبعه استقالته.