كشفت مصادر إعلامية موالية للأسد أن حالات الانتحار في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ازدادت في ظل “الأزمة”، مشيرة إلى أن هـذه الحالات كانت نادرة في سوريا قبل ذلك.
ونقلت المواقع عن المحامي العام بريف دمشق، ماهر العلبي، التابع للنظام، أنه تم تسجيل عشرات حالات الانتحار خلال الفترة الماضية لمواطنين في مناطق سيطرة الأسد انتحروا للخلاص من ظروفهم.
ولفت محامي النظام إلى أنه ظهرت حالة جديدة وهي قتل الشخص ثم إيهام من أسماها “الجهات المختصة” أنه منتحر، مبيناً أنه تم ضبط حالات لأشخاص على أساس أنهم منتحرون، وبعد تشريح الطبيب الشرعي تبين أنهم قتلوا على يد أشخاص.
وأشار العلبي إلى أن “سورية ما زالت من الدول التي لا تشهد فيها حالات انتحار كثيرة”، رغم “الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد وخسارة الكثير من المواطنين لأموالهم”، بحسب قوله.