بدأت مادة السكر بالنفاذ التدريجي من أسواق إدلب وريفها، بعد أن شهدت أسعارها ارتفاعاً منذ أكثر من 5 أيام، فضلاً عن تأثر سعر المادة ارتفاعاً مع هبوط قيمة الليرة أمام الدولار.
وقال مراسل “زيتون”، إن أسواق المدينة والأرياف شهدت انقطاعاً للمادة في بعضها، وشحاً في تواجدها في البعض الآخر، وذكر تجار لمراسلنا أن سبب ذلك يعود لمنع جبهة النصرة إدخال المادة – كما مواد تموينية أخرى – من معابر تربط المناطق المحررة بأخرى تسيطر عليها قوات الأسد.
وفي السياق، قال المواطن حسام انه قام بالبحث عن كيلو سكر لعائلته في معظم محلات مدينته، ولم يجده، وإنه اضطر للبحث في القرى المجاورة، ومع هذا تكلل بحثه بالفشل فلم يستطع حتى اللحظة أن يؤمن طلب عائلته من مادة السكر.
كما قال صاحب محلات الجملة للمواد الغذائية م . م: “لقد كنا نحصل على السكر من مناطق النظام، وفي الفترة الأخيرة قامت الجبهة بمنع دخول المواد التموينية إلى المناطق المحررة من مناطق النظام”.
وأشار مراسلنا إلى قيام بعض أصحاب المحال التجارية ممن احتكروا القليل من السكر يقومون ببيعها بأسعار مرتفعة تصل إلى 650 ل س للكيلو غرام الواحد، كما لا يمكن للمشتري أن يحصل على أكثر من 1 كغ، إلا بشرط أن يشتري معه نوع أخر من البضاعة، وفق سياسة تلك المحال.