بلوتوث وقصاصات ورقية.. وأسلحة حربية في امتحانات دمشق

13230058_492270124297406_4576088051653136454_n

كشفت مصادر مطلعة لـ”زيتون” عن فوضى عارمة تسود حالياً مراكز امتحانات الشهادة الأساسية في مدينة دمشق والمناطق التابعة لها، من مجموع الدوائر الامتحانية المشرفة عليها وزارة تربية وتعليم الأسد.

وذكرت سعاد. خ، وهي مدرسة في منطقة ركن الدين بدمشق، أن أوجه فوضى متعددة، ليس أولها استعمال وسائل الغش الاعتيادية، وليس آخرها اللجوء إلى فتح الأجهزة الخليوية من قبل طلبة مسلحين في ميليشيات الجيش النظامي والدفاع الوطني، ومن ثم تهديد المراقبين الامتحانيين بها، فضلاً عن إدخال أسلحة فردية من قبل بعض الطلاب.

وقالت سعاد التي رفضت كشف اسمها، إنها تلقت تهديداً بعد أن اكتشفت سماعة بلوتوث بأذن أحد الطلاب، وعندما طلبت منه نزعها وتسليمها لها، أخرج من خاصرته مسدساً حربياً، ما اضطرها لطلب الإدارة ومن ثم قوات من أمن الأسد، حيث تعرفت على الشاب “ونبهته لعدم تكرار الفعل ومن ثم عاد وأكمل الامتحان دون أن ينزع عنه حتى وسيلة الغش من أذنه، بل إنه نقل كل المعلومات عبرها”.

وأشارت المدرسة في دمشق إلى أن حالة كبيرة من التسيب تدب في صفوف المراكز الامتحانية، مؤكدة علم سلطات الأسد الإدارية والأمنية بها بالكامل، دون إقدامها على وضع حد لتلك التجاوزات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*