وجه المكتب الإغاثي لبلدة “تسيل” في ريف درعا، نداء استغاثة لجميع المنظمات الإغاثية والإنسانية العاملة ضمن المجال الإغاثي لتخفيف المعاناة التي يعيشها أهالي البلدة والنازحين إليها.
جاء ذلك في بيان صدر، مساء أمس الخميس، معتبراً أن زيادة عدد المهجرين والوافدين لبلدة “تسيل” بشكل كبير، أدى لحدوث وضع مأساوي فيما يخص الخدمات، وهنالك مشكلة في مياه الشرب ونقص أدوية الأمراض المزمنة مثل القلب والسكري والأنسولين وأدوية الربو والحساسية والأدوية المهدئة والأدوية المانعة للتخثر، وبذلك “فإن المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لبلدة” تسيل” يتوجه إليكم لمدّ يد العون والمساعدة لتخفيف المعاناة التي يقاسيها أهل هذه المنطقة”.
وقال مراسل “زيتون” هناك، في وقت سابق، إن عدد الوافدين لبلدة “تسيل” بلغ حوالي 1300 شخص وهم يقيمون في مخيم يحتوي 72 عائلة، وهناك ثلاثة مراكز إيواء غير المخيم.
وأكد مصدر محلي من البلدة أن نحو 300 شخص عالقون في “تسيل” ينتظرون فتح الحواجز لدخول بلدة “عين ذكر” والمنطقة الغربية، وهم حالياً في العراء، ويحتاجون لخيام.
يذكر أن منطقة الريف الغربي في محافظة درعا تشهد اشتباكات بين الجيش الحر وتنظيم داعش منذ شهور، ما تسبب بنزوح أهالي الريف الغربي باتجاه مناطق أكثر أمناً.