أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، “يوسف القرضاوي” أن ما يجري في الغوطة الشرقية آلم وأحزن كل مسلم صادق غيور.
ووجه “القرضاوي”، مساء أمس الخميس، رسالةً للفصائل داعياً لإيقاف الإقتتال المستمر منذ نحو شهر.
وقال “القرضاوي” في سياق رسالته: “أقول لإخواني من المجاهدين في جيش الإسلام وفيلق الرحمن ينبغي أن يكون فيلق الرحمن جزءاً من جيش الإسلام، وأن يكون جيش الإسلام معبراً عن فيلق الرحمن، وينبغي أن يندمج الفصيلان ليزدادوا قوة إلى قوتهم، وبأساً إلى بأسهم، وصلابةً إلى صلابتهم، فيكونوا قوة عصية على عدوهم، تتقدم إلى الأمام ولا تتقهقر إلى الخلف، يقاتلون عدوهم صفاً واحداً”.
وأشار إلى أن تمكن الخلاف من فصائل الغوطة ومحاولة بعضها التغلب على البعض الآخر يطيل عمر “العدو الرئيسي”، إن لم يكن له في ذلك طوق النجاة.
وختم رسالته بدعوة الفصائل إلى حقن الدماء وتوحيد الكلمة.