أعلنت بلجيكا إعفاء الأردن من ديونه العسكرية، تقديرًا لدوره في المساهمة في حفظ الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة، وتحمُّل تبعات استقبال اللاجئين السوريين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.
وذكرت الوكالة أن رئيس الوزراء البلجيكي شارلز ميشيل، أعلن القرار باسم حكومة بلاده، بعد لقاء جمعه بالملك عبدالله الثاني، أمس الأربعاء، ضِمْن زيارة رسمية بدأها الأخير إلى بلجيكا.
وقال ميشيل إنه يثمن دور الأردن في التعامل مع التحديات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً تداعيات الأزمة السورية، فضلاً عن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في استيعاب الفارين من الحرب السورية.
ويستقبل الأردن على أراضيه قرابة مليون ونصف سوري، أكثر من 600 ألف منهم دخلوا بصفة لاجئين عبر المعابر غير الشرعية، ويقيم قرابة 100 ألف منهم في مخيمي الزعتري والأزرق، والبقية يعيشون ضمن المدن والبلدات الأردنية.