استشهد أكثر من 15 مدنياً وجرح آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في قصف جوي عنيف شنه طيران الأسد الحربي، طال مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وقالت الناشطة هبة الشامي لـ”زيتون”، إن مقاتلات حربية من طراز ميغ 21 شنت أكثر من 8 غارات على مناطق سكنية وسط مدينة الرستن، ما أدى لتدمير عدة أبنية، وسقوط أكثر من 15 شهيداً، بينهم أطفال ونساء، وحوالي 30 جريحاً.
وأضافت الشامي “تم توجيه الاستهداف الجوي إلى منطقة سكنية تحوي مدنيين ونازحين مهجرين من مناطق أخرى في الريف الشمالي لحمص، كما أنها تحوي فصائل موقعة على اتفاق الهدنة”، نافيةً تواجد أية مقرات لجبهة النصرة قرب المكان المستهدف أو فيه.
وأشارت الناشطة من حمص إلى أن نظام الأسد استعمل في قصفه صواريخ من نوع فراغي، عالية التدمير وشديدة الانفجار، الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد الضحايا، في ظل نقص الإمكانات الطبية.