إنتهى مجلس الأعيان في وقت متأخر من مساء أمس في “سراقب” من انتخاب رئيس للمجلس ونائب وأمين سر وترأس الأعيان “رياض عبود” بعد حصوله على 78 صوتً
وخالد درويش نائباً بـ 77 صوتاً، بينما حصل محمود باريش على 76 صوتاً، وتولى أمانة سر المجلس، وجرى بعد التعيين انتخاب مجلس الشورى للمدينة.
وقال مراسل “زيتون” في سراقب إن عدد الذين ترشحوا لانتخابات مجلس الشورى 29 شخصا فاز منهم تسعة أشخاص:
1- مأمون حياني 76 صوت
2- محمد وجيه حبار 72 صوت
3- عبد المعز هلال 70 صوت
4- علي ممدوح عبود 64 صوت
5- احمد رافع قدور 61 صوت
6- رضا هلال 60 صوت
7- زياد صطوف 56 صوت
8- حمزة ابرش 53 صوت
9- حسين محمد رزاز 52 صوت
وقال رئيس مجلس الأعيان “رياض عبود” في حديث لـ “زيتون”: “سيتم الإجتماع مع اﻷعضاء من أجل وضع خطة عمل ومن المؤكد أنه ستجرى تغيرات في المجلس المحلي وباقي المؤسسات وهيئة الرقابه والتفتيش وإيجاد حلول لجميع المشاكل العالقه وعلى رأسها إكمال مشروع مولدات الكهرباء وبكل تأكيد سيكون أمامنا عمل كثير”.
بدوره قال “أسامة الحسين” مدير مكتب العلاقات الخارجية في المجلس المحلي لزيتون أن الانتخابات جاءت وفق القانون الداخلي لمجلس الأعيان والشورى الذي تم اقراره اليوم بعد مداولات وتعديلات كثيرة أجريت عليه من قبل الاعضاء.
وأكد الحسين على أن الفصائل العسكرية لم تتدخل في الانتخابات ولن يكون لها أي تدخل مستقبلاً في الشؤون المدنية.
من جهته قال “يسار باريش” من الحراك الثوري أنه مع أية عملية انتخابية تصب في مصلحة الحياة الديمقراطية لكنه يتحفظ على مسمى مجلس الأعيان والشورى ويرى أن التسمية لها أثر رجعي معاكس لروح الثورة كما يعترض على آلية اختيار أسماء مجلس الاعيان التي اعتمدت العائلية أساساً لها.
وكانت قد انشأت لجنة مكلفة من قبل جهات وفصائل وشخصيات اجتماعية مهمتها اختيار 156 شخصا لتشكيل مجلس الاعيان الذي مهمته الاشراف على تشكيل مجلس شورى له سلطة رقابية واشرافية على المؤسسات الخدمية في المدينة.