قدمت فصائل من الجيش الحر مبادرة من عشرة بنود، لإنهاء القتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية.
وقالت الفصائل في بيانٍ لها صدر مساء الأمس، إن ما يجري في الغوطة الشرقية تهديد حقيقي للثورة، مطالبين أطراف النزاع الالتزام بالبنود العشرة خلال مدة أقصاها 24 ساعة من تاريخ صدور المبادرة التي تنص على:
1- وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العسكرية وفتح الطرقات ورفع الحصار وعودة الثوار إلى جبهات القتال، وفتح طرق المؤازرات من الطرفين و بكافة الاتجاهات وبشكل فوري.
2- تطالب المبادرة بوقف التجييش الإعلامي والديني من الطرفين فوراً.
3- تشكيل لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار تبدأ عملها فور وقف إطلاق النار.
4- إخلاء سبيل الموقوفين من الطرفين على خلفية الأحداث الأخيرة.
5- تضمن الفصائل الـ24 بألا يقوم أي طرف من الأطراف باسترداد أي حق له بالقوة.
6- تقوم الفصائل بحيازة الضمانات المكتوبة وغير المكتوبة على ذلك من قيادة التشكيلين، وتودع لدى لجنة ضامنة من الفصائل.
7- يتم التوافق على لجنة مدنية وقضائية تتولى مهمة إصلاح الأجهزة الأمنية تكون توصياتها ملزمة.
8- تحال كافة القضايا إلى لجنة قضائية تحدد آلية تشكيلها اللجنة الضامنة من الفصائل.
9- دعوة كلاً من جيش الإسلام وفيلق الرحمن لإصدار تعهد مكتوب وموقع من قائد كل من الفصيلين بالالتزام بحكم اللجنة القضائية بكافة المظالم السابقة التي يدعيها كل فصيل ضد الآخر.
10 – من يخل ببند من بنود هذا الاتفاق أو بجزء منه يعرض نفسه لوقوف الفصائل جميعاً ضده اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وإعلامياً، وسيعتبر فصيلاً منحرفاً عن خط الثورة.