أحرار الشام توجه إنتقادات لاذعة للنصرة بشأن الصحفيين الإسبان

10620507_1021927797889275_2630815088859225951_n

وصف القيادي في حركة أحرار الشام “أبو عزام الأنصاري” إطلاق جبهة النصرة سراحَ صحفيين اسبان بـ “المتاجرة بالبشر” معتبراً إياها “أخس الأعمال الثورية”.
وقال “الأنصاري” في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في تويتر يوم أمس: “مِن الظلم في زماننا عدم الاعتراف بخطأ في مدرستنا، أو صواب في مدرسة مخالفنا، بزعم نصرة السنة، ومنع نشر البدعة، معتبراً خطف الصحفيين وتفعيل سوق العبيد والتجارة بالبشر من أخس الأعمال في الثورة، وليس هنالك عذر في خطفهم والتجارة بهم.
واردف “الأنصاري”: “من الظلم سكوتنا عن ظلم الآخرين مع القدرة على إنكار فعلهم، وإنما كان هلاك الأمم بتركها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
واستند “الأنصاري بقولٍ لعمر بن الخطاب (إنكم لا تُنصرون على عدوِّكم بقوة العدة والعتاد، إنما تُنصرون عليه بطاعتكم لربكم ومعصيتهم له، فإن تساويتم في المعصية، كانت لهم الغلبة عليكم بقوة العدة والعتاد).
من جانبه قال أحد إعلاميي أحرار الشام: “يدخل صحفيون إسبان بعهدة الأحرار ومعهم أخ مترجم لمدينة حلب لتغطية الأحداث الإنسانية خاصة منها القصف والتعليم والدفاع المدني… لقد تعرضوا لعدة حواجز للفصائل من الجيش الحر، وعند رؤيتهم الإذن يبدون لهم المساعدة بسبب احترامهم المتبادل لأحرار الشام”.
وأضاف: يقول المترجم في اليوم التالي كنا نغطي أحداث القصف والمساجد المدمرة، وبشكل مفاجئ توقفت سيارة (فان)، وترجل عشرة أشخاص ملثمين وخطفونا بالقوة، وتظاهروا بأنهم داعش من خلال إنشادهم بعض أناشيدهم، وتم التحقيق معي ووضعي في منفردة صغيرة جدا لمدة 60 يوما”.
وكانت جبهة النصرة قد اختطفت ثلاث صحفيين إسبان في تموز 2015 بعد دخولهم مدينة حلب بعد أمان أحرار الشام لهم.
وأطلقت الجبهة سراحهم الاثنين الماضي، بعد وساطة تركية قطرية مقابل دفع أكثر من 11 مليون دولار، حيث تم دفع 3.7 ملايين دولار لكل صحفي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*