قتل القيادي الجزائري في ميليشيا ما يسمى “الحرس القومي العربي”، حسين عيسى”، الملقب “أبو عدي” في مواجهات مع فصائل المعارضة قرب داريا بريف دمشق الغربي.
ونعت الميليشيا القيادي الصريع الذي قالت إنه قتل “في سبيل الوحدة العربية على أرض سوريا في مواجهة التكفيريين”، ليكون بذلك أول جزائري يقتل في صف قوات الأسد.
وأظهرت صور بثتها صفحات الميليشيا، قيام عناصرها بعمليات إجرامية من قبيل الذبح والنحر في عدة مواقع في سوريا، من بينها حمص وريف دمشق.
وتتواجد في سوريا عشرات الميليشيات القادمة من وراء الحدود للقتال مع قوات الأسد، على رأسها الإيرانية والعراقية واللبنانية والأفغانية وبعض الميليشيات العربية الأخرى، وتقاتل غالبيتها من منطلقات طائفية.