جريدة زيتون
أعلنت سرايا أبوعمارة للمهام الخاصة تنفيذ عملية خاصة أدت إلى جرح شادي حلوة، ومقتل سائقه، وإصابة عدد من مرافقيه، في مقر الإذاعة والتلفزيون غرب المدينة.
وأكدت السرايا في بيان لها مساء أمس استهداف سيارة “حلوة” بعبوة ناسفة، فيما اختلفت روايات النظام وإعلامه الذي أكد أنها قذائف عشوائية أصابت المبنى، لتتغير روايتها بعد ساعات فقط وتؤكد أن شادي حلوة بصحة جيدة رغم التفجير الذي طال سيارته.
ونشر “مهنا أبو بكري” القيادي في “أبوعمارة” على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك:”قامت سرية المهام الخاصة باستهداف الشبيح الإعلامي الحربي شادي حلوة بعبوة ناسفة في مدينة حلب وذلك بعد انتهاءه من برنامجه الأسبوعي هنا حلب”.
و أكد “أبو بكري” أن شادي حلوة استخدم منذ بداية الثورة التشبيح الإعلامي لوأد الثورة في مدينة حلب كما عمل على إظهار جيش النظام على أنه المخلص للشعب السوري وتلميع قيادات النظام كسهيل الحسن الملقب بالنمر.
وبحسب مراقبين فإنّ شادي حلوة يعتبر أحد أهم دعاة “الإبادة الجماعية” بحق السوريين، وظهرَ في اكثر من شريط فيديو يناشد فيها قيادة الجيش تخليص المدينة ممن وصفهم بـ “الإرهابيين”.
وكانت إذاعة شام إف إم التابعة للنظام تحدثت في تشرين الأول من عام 2013 عن اعتداء شادي حلوة على زميلته كنانة علوش، أمام مبنى القصر البلدي في حلب، حيث قام مرافق شادي حلوة بإشهار مسدسه في وجه زميلته، في حين بادر حلوة إلى ضربها على رأسها، وفق ماذكرته كنانة للإذاعة.
فيما أكدت شبكة “المحتلة نيوز” المحلية أن شادي حلوة أصيب بالصدر والأطراف وقتل سائقه وجرح عدد كبير من مرافقيه.
صور لسائق شادي حلوة “سومر ونوس” الذي قتل بعملية أبوعمارة.
