أقدم قيادي في ميليشيا الدفاع الوطني على إطلاق الرصاص الحي على ثلاثة عناصر في حاجزٍ يتبع لقوات الأسد، وقتلهم في أطراف حي “بابا عمرو” جنوب مدينة حمص.
وكشفت صحيفة “مرآة سوريا” أن أسباب الحادثة التي وقعت يوم أمس الجمعة، تعود إلى مصادفة القيادي لأخته البالغة من العمر “17 عاماً” في وضع لا أخلاقي مع أحد العناصر الذي لم يتجاوز العشرين عاماً.
ليسارع القيادي في ميليشيا “الفهد الغالب” التابعة للدفاع الوطني إلى قصف حاجز “دوار الجسر” قرب مدخل كلية الطب في جامعة حمص، بسيارةٍ ثُبت عليها رشاش دوشكا ليقتل ثلاثة عناصر.
ونقل المصدر ذاته عن شاهد عيان قوله: “إنّ أبو علي استقدم إحدى سيارات مقره الكائن في حي الزهرة و فتح النار على حاجز الجسر، ليقتل كل من كان فيه بمن فيهم عشيق أخته”.
وأضاف الموقع: “اقتاد (الأبير) أخته إلى الشارع العام (عند مفرق الفرن الآلي) ووقف بجانبها فوق سيارة بيك-أب وسط عدد من عناصره وبعض المدنيين الموجودين في المنطقة ونعتها بصفات بذيئة، وتكلم بالتفصيل عما حدث، متهمًا عشيق أخته بقتل زملائه في الحاجز”.
يذكر أن القيادي المقلب بـ “أبو علي الأبير” التحق بالميليشيات الموالية للأسد في بداية الثورة السورية، وشكّل لاحقًا مجموعة مسلحة تحت قيادته، تقاتل في المناطق الشرقية في ريف حمص تحت اسم “الفهد الغالب”.