عقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة جلسةً استثنائية لمناقشةِ التطورات الأخيرة بشأن المفاوضات، والأوضاع التي آلت إليها المدن السورية، في ظل منع قوات الأسد دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
وأكد المجتمعون مساء أمس على ضرورة “فك الحصار، وإيصال المساعدات، وإطلاق سراح المعتقلين، ووقف الهجمات ضد المدنيين” قبل عودة المفاوضات.
بدوره اعتبر نائب رئيس الائتلاف “موفق نيربية” أن “منع قوات الأسد دخول القوافل الإنسانية إلى مدينة داريا، واستهداف تجمعات المدنيين، جريمة حرب متعمدة وتأكيداً على عدم جدية النظام بالدخول في أي مفاوضات”، في إشارة إلى مؤتمر جنيف3.
وأضاف “نيربية”: “على مجلس الأمن أن يجد حلولاً بديلة لحماية الشعب السوري، وأن يضع حداً لاستهتار نظام الأسد بالعملية السياسية”.
يذكر أن مستشار المبعوث الخاص لسوريا “يان ايغلاند” وصف في تصريح للصحفيين في جنيف أمس الخميس، الأيام العشرة الأولى من أيار بالـ “مخيبة للآمال” فيما يخص الأعمال الإنسانية في سوريا.