أفاد سكان محليون في منطقة “حوض اليرموك” بريف درعا الجنوبي الغربي، المحاصرة من قبل فصائل المعارضة نتيجة تمترس خلايا “داعش” فيها، بلوغ الحصار المفروض عليهم درجات قصوى.
وقال عزام المحمدي، وهو أحد أهالي الحوض لـ”زيتون”، إنه اضطر لشراء رغيفي خبز من أحد الأشخاص في بلدة أخرى (محاصرة أيضاً) بمبلغ قدره 1000 ليرة سورية، بعد نفاذ كافة المواد الأولية من المنطقة منذ أيام.
وأضاف “تقطعت أوصال القرى والبلدات الآن نتيجة فقدان مواد المحروقات بشكل كامل فضلاً عن الأدوية وحليب الأطفال، والخبز منذ عشرة أيام لم نشاهده بأعيننا. اليوم اضطررت لشراء رغيفين بـ1000 ليرة لأطعم طفل صغير فقط من أطفالي.. هل هذا جائز من الله”.
ووجه مدنيون يتواجدون في المنطقة رسالة عبر “زيتون” للمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة لفك الحصار عنهم، مؤكدين أن لا علاقة لهم بخلايا “داعش” التي اتهموها أيضاً بممارسة الترهيب بحقهم، مناشدين فصائل المعارضة إما فك الحصار أو فتح معبر لخروجهم من المنطقة بشكل عاجل.