توفي صباح اليوم الأربعاء، نبيل الدعاس طبيب النسائية الوحيد في الغوطة الشرقية، بعد إصابته بطلق ناري في الرأس بالخطأ قبل نحو أسبوع.
وقال “رامي الصالح” وهو أحد نشطاء مدينة دوما، إن الدعاس كان آخر طبيب نسائية في الغوطة بعدما خرج جميع الأطباء منها ليبقى وحده يمارس مهنته في أصعب الظروف على حد وصفه.
الدعاس مواليد مدينة دوما 1977 له ثلاث أولاد، ويحمل شهادة ماجستير في اختصاص الأمراض النسائية، وعضو الهيئة التدريسية في كلية الطب في جامعة حلب في المناطق المحررة.
أصيب داخل منزله يوم الإثنين 3 أيار الجاري برصاصة استقرت في رأسه، جراء الاشتباكات بين فصائل الغوطة الشرقية، ونقل على إثرها إلى إحدى النقاط الطبية، ليفارق الحياة صباح اليوم.