تواصل سقوط الضحايا المدنيين في مدينة حلب وريفها مع استمرار القصف الجوي والمدفعي ومحاولة قوات الأسد مساء أمس التقدم في الريف الشمالي.
وأكد مراسل زيتون استشهاد ثلاثة أطفال في بلدة تقاد بريف حلب الغربي وجرح آخرين ليل أمس جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي للبلدة.
بالتزامن مع ذلك جدد الطيران الحربي قصف كفرناها وأورم الكبرى بالريف الغربي بعدد من الصواريخ الفراغية.
وفي الريف الشمالي حاولت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية التقدم في محيط مدينة عندان بعد منتصف الليل، لكن فصائل المعارضة أحبطت الهجوم وتمكنت من قتل عدد من عناصر النظام وتدمير آليات عسكرية.
في السياق ذاته استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة حيان فيما قصفت مدفعيته الثقيلة محيط البلدة وطريق غازي عنتاب دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
وكان الطيران الحربي “يعتقد أنه روسي” قد شن عدداً من الغارات مساء أمس مستهدفاً أحياء مساكن هنانو، القاطرجي، بني زيد وكرم الجبل، ونفذ غارةً عن طريق الخطأ على إحدى نقاط قوات الأسد في حي سليمان الحلبي.