جريدة زيتون
أصبح الحديث عن الحصار في الجزء المحرر من حلب وريفها الحديث اليومي للأهالي، خاصة بعد الحملة العسكرية الأخيرة التي شهدتها الطرق الاستراتيجية المحيطة بها.
في سياق ذلك نقلت وكالة الأناضول مساء أمس عن قائد حركة نور الدين الزنكي المنضوية في فصائل المعارضة السورية “توفيق شهاب الدين” قوله: “إنّ قوات الأسد و تنظيم”البي كي كي” تخططان لحصار قرابة 500 ألف مدني في محافظة حلب”.
وأضاف “توفيق”: “فصائل المعارضة يحاربون ضد روسيا والميليشيات الأجنبية، وهناك علاقة تعاون وثيقة بين الأسد وتنظيم البي كي كي” مستشهداً على ذلك بدعم الوحدات الكردية لإغلاق طريق الكاستيلو – حندارات، الذي يعد المنفذ الوحيد للمعارضة إلى إدلب ومنها إلى الحدود التركية.
وأردف قائلاً: “في حال أُغلق طريق الكاستيلو فإنّ المدنيين داخل حلب سيقعون تحت الحصار، وبالنظر إلى التطورات الأخيرة، فإنّ استهداف هذا الطريق، يجب أن يُقرأ على أنه الحملات الأولى للحصار”.
وأوضح القائد العسكري للحركة: “حركتنا كانت في طليعة المجموعات التي أطلقت الحراك الشعبي السلمي في حلب عام 2011، وأنّ الاعتقال والقمع المسلح الذي مارسه النظام آنذاك بحق المتظاهرين، دفعهم إلى حمل السلاح”.
وتنشط حركة نور الدين الزنكي في حلب ومناطق في شمال إدلب، وتمتلك قرابة خمسة آلاف مقاتل، وهي جزء من مجلس قيادة الثورة السورية.
