شنت مواقع مؤيدة هجوماً واسعاً على بعض المسؤولين التابعين لحكومة الأسد، متهمة إياهم بانتحال شخصيات وتقمص أدوار كاذبة، مطالبةً بمحاسبتهم شعبياً ورسمياً.
واتهم موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي على موقعه الالكتروني صباح اليوم بعض المسؤولين والمقربين من السلطة بتزوير وشراء الشهادات العليا، مؤكدةً أنّها “غير معادلة في وزارة التعليم العالي وفق الأنظمة والقوانين” على حد وصفها.
وأضاف الموقع عن الكاتب “زياد غصن” قوله: “هناك أشخاص يدعون أنهم إصلاحيون، يؤيدون حرية الرأي والاختلاف، ويحاربون الفساد ويمقتون أصحابه والممارسين له، فيما تؤكد الوقائع ومقاربات تفاصيل السنوات الخمس الماضية، أنهم أشخاص يحتكرون ويصادرون آراء الأخرين، ومنخرطون بشكل أو بآخر بممارسة الفساد ونشره وترويجه”.
جاء هذا الهجوم بالتزامن مع اتهامات متبادلة ممن يطلق عليهم “الإصلاحيون” وبعض الشخصيات المقربة من حكومة الأسد، بالفساد وإهمال النواحي الخدمية والانسانية فضلاً عن اختلاق الأزمات الاقتصادية.
ويرى مراقبون أن تلك المقالات والانتقادات الموجهة بين الحين والآخر، تكشف تفكك حكومة الأسد وتوجه مسؤوليها نحو خدمة مصالحهم الشخصية، فيما أصبح ولائهم للدولة ظاهريٌّ ومزيف.