أطلقت قوات العدوان الروسي، اليوم الاثنين، عرضاً عسكرياً في قاعدة “حميميم” الجوية التي تحتلها في ريف اللاذقية، احتفالاً بما أسمته “الانتصار” على النازية.
وشارك في الاحتفال أفراداً من قوات المشاة الروسية والكومندوز والنخبة في الجيش الروسي، بعد تدريبات أجرتها منذ 4 أيار الجاري، كما تتواجد في القاعدة شخصيات عسكرية وأمنية تتبع نظام الأسد.
وذكرت مصادر ميدانية لـ”زيتون” أن استنفاراً كبيراً شهدته مدينة جبلة بريف اللاذقية، التي يقع قربها مطار “حميميم”، تزامن مع منع حركة عبور المدنيين فيها والسيارات من كلا الاتجاهين المؤدي لخارج المدينة والقادم إليها.
وتشارك روسيا في الحرب التي يشنها الأسد على السوريين منذ انطلاق الثورة، حيث تشكل الداعم الأكبر للنظام عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، فضلاً عن تورطها منذ تدخلها في 30 أيلول 2015 بسوريا بعشرات المجازر التي نفذها طيرانها بشكل مباشر.