واصلت قوات الأسد خلال الثمانية وأربعين ساعة الماضية دفعها بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة المرج الواقعة في الغوطة الشرقية من ريف دمشق، بالتزامن مع استمرار الاقتتال الداخلي بين الفصائل المعارضة.
وقالت الناشطة ميسون نعمة لـ”زيتون” إن تعزيزات عسكرية ضمت أكثر من 15 دبابة خرجت، أمس، من اللواء 155 باتجاه اللواء 38 الواقع في منطقة المرج، ضمن خطة تمهيدية لاقتحام بلدات جديدة في الغوطة الشرقية.
وأضافت “شوهد الرتل المشار إليه مساء أمس، حيث ترافق وصوله مع وصول سيارات عسكرية حملت أكثر من 500 عسكري جدد من الأغرار بجيش الأسد، قادمين من منطقتي نجها والدريج، بالإضافة لآليات أخرى يرجح كونها كاسحات ألغام وعدة آليات حفر”.
ويأتي التطور الجديد بالتزامن مع استمرار المعارك بين فصائل الغوطة، وسط اتهامات متبادلة من كل طرف للآخر حول تورطه في حصولها، في حين أفادت معلومات بتراخي التواجد المسلح المعارض في عدة جبهات قتال مع قوات الأسد وميليشياتها.