أعلن حزب “بيجاك” الكردي مسؤوليته عن إسقاط مروحية إيرانية على الحدود مع العراق مساء أمس السبت في الوقت الذي أكدت فيه طهران أن سبب السقوط كان نتيجة سوء الأحوال الجوية واعترفت بمقتل ستة من عناصر الحرس الثوري.
جاء ذلك بعدما أكدت وكالة الأنباء الإيراينة “إرنا” أنّ المروحية تحطمت بسبب مشكلة تقنية وسوء الأحوال الجوية أثناء مشاركتها في مناورة على الحدود قرب بيرانشهر” ولم تعطي معلومات حول طبيعة هذه المناورة والقوات المشاركة فيها.
لكن وكالة “مه” أكدت أن قوات إيرانية خاصة تشن منذ أيام حملة على المتمردين الاكراد المتمركزين في جبال قنديل العراقية.
بدوره تبنى حزب “بيجاك” المنضوي تحت لواء حزب العمال الكردستاني إسقاط المروحية الايرانية.
وقال مسؤول كردي، طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية: “انّ قوات الحزب الكردي اشتبكت مع قوة ايرانية كبيرة في منطقة خانة غرب إيران” مشيراً إلى مقتل 15 من مرتزقة النظام الايراني على حد وصفه.
وأكد إسقاط مروحية في منطقة حاجي ابراهيم داخل الأراضي الايرانية كان يستقلها ثمانية أشخاص مع الطيار.
وكان حزب “بيجاك” قد أعلن في “شباط” الماضي إسقاط مروحية عسكرية ايرانية وقتل عشرين جندياً تابعاً للحرس الثوري فيها.