أعلنت فرق الدفاع المدني العاملة في مدينة نوى بريف درعا الغربي، اليوم الأحد، عثورها على عدد من المقابر الجماعية في مناطق كانت تسيطر عليها سابقاً ما تسمى “حركة المثنى الإسلامية” التي أعلنت مبايعتها لـ”داعش” مؤخراً.
وأظهر تسجيل مصور بثته الفرق العاملة في المدينة استخراجها عشرات الجثث من مقابر أبلغت عنها من قبل مزارعين في محيط كل من تل عشّترة وبلدة عَدَوَان، التي استطاعت فصائل المعارضة تحريرها من “المثنى” وطردها منها لمنطقة “حوض اليرموك” جنوب غرب المحافظة.
وبدا في التسجيل جثث مدفونة في مناطق مزروعة بمادة القمح وأخرى في وسط حقول لمادة الزيتون، دون أن تتمكن فرق الدفاع المدني حتى تاريخه من تحديد هويتها.
وكانت فصائل الجيش الحر وجبهة النصرة وأحرار الشام قد بسطت سيطرتها على المنطقة المذكورة في نيسان/أبريل الماضي، بعد دحرها فلول “المثنى” لمناطق سيطرة “لواء شهداء اليرموك”، حيث يقاتل كلا التنظيمان حالياً تحت راية “داعش”.