وصلت إلى دمشق، يوم أمس واليوم، وفود شيعية كبيرة قادمة من دول عديدة، استعداداً لإحياء مناسبات شعائرية في مواقع دينية عدة في العاصمة.
وقالت الناشطة ياسمين الدمشقي لـ”زيتون” إن وفوداً من دول عدة أهمها إيران ولبنان (الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني) وباكستان والسعودية (القطيف) والبحرين وصلت العاصمة، ولا زالت تتوافد لإحياء مناسبات دينية شيعية، حيث بلغ تعدادها التقريبي حتى اليوم قرابة 4000 شخص.
وذكرت الدمشقي، أن باصات نقل عام سياحية تقل القادمين عبر مطار دمشق الدولي، وأخرى عبر الحدود السورية – اللبنانية في ما تعرف بنقطة “المصنع” إلى فنادق ضمن العاصمة، وأخرى إلى ساحات تجمّع في باحة الجامع الأموي الكبير ومحيطه الخارجي ومقابل سوق الحميدية الشهير.
وأشارت الناشطة إلى أن تشديداً أمنياً كبيراً فرضته قوات الأسد في العاصمة ومحيط المواقع الدينية، فيما تتولى ميليشيات “حزب الله” وأخرى إيرانية وعراقية حماية وفود المتجمعين في المسجد الأموي ومحيطه.