أدان مجلس التعاون الخليجي مجازر الأسد المتكررة بحق المدنيين في ريف إدلب وآخرها الغارة الجوية التي استهدفت مخيم “كمونة” الذي يأوي نازحين هربوا من القصف في حلب وريفها.
جاء ذلك في بيان وقعت عليه الدول الأعضاء ونشره المجلس يوم أمس داعياً الأمم المتحدة إلى “سرعة التحقيق في الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران الأسد في مخيم النازحين السوريين في ريف إدلب، وأن لا يفلت مرتكبوها من العقاب”.
ودعت المنظمة مجلس الأمن لإجبار نظام الأسد على الالتزام بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة واحترام القوانين الدولية، مؤكداً أنّ الجرائم المرتكبة بحق المدنيين تجاوزت الحدود ويجب إيقافها فوراً.
من جانبه وصف الدكتور “عبد اللطيف الزياني” الأمين العام للمجلس قصف مخيمات اللاجئين المدنيين العزل بالجريمة البشعة التي تجرمها القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية وتعدها من جرائم الحرب.
وأوضح “الزياني” أنّ دول المجلس تدعو الأمم المتحدة إلى سرعة التحقيق في هذه الجريمة النكراء حتى لا يفلت مرتكبوها من العقاب، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى العمل على تنفيذ كل قراراته بشأن الحرب.
يذكر أن “ستيفن أوبراين” مسؤول الشؤون الإنسانية بالمنظمة الدولية دعا أيضاً إلى التحقيق في الهجوم الأخير على المخيم الواقع في محافظة إدلب قرب الحدود السورية التركية.