أحكم جيش الإسلام سيطرته على بلدتي “مسرابا ومديرا”، بعد معارك عنيفة خاضعها ضد جيش الفسطاط وفيلق الرحمن، مع ساعات الفجر الأولى، مستخدماً الدبابات والأسلحة الثقيلة.
ونقل موقع (مراسل سوري) أن الطرق المؤدية إلى البلدتين مغلقة تماماً، دون ورود أية معلومات عن أعداد القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
في وقتٍ تنتشر فيه عربات BMB لجيش الإسلام في شوارع “مسرابا”، مع إعلاء أصوات أناشيد خاصة به.
جاء ذلك بعد خروج الآلاف من أهالي دوما ومسرابا في مظاهراتٍ يوم أمس طالبت بالتوحد، ونبذ التفرقة، ودعت الفصائل للوقوف في وجه الأسد.