قالت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس، إنها مددت الهدنة المؤقتة، في مدينة حلب ثلاثةَ أيامٍ إضافية، لتنتهي فجر الثلاثاء القادم، بمبادرةٍ من موسكو على حد زعمها.
جاء ذلك بعد خرقٍ للهدنة من قوات الأسد ومدفعيتها التي قصفت ريف حلب الجنوبي بعد ساعة من سريانها فجر الخميس الماضي، وأشعلت معارك كبيرة تقدمت خلالها فصائل المعارضة على محاور استراتيجية.
وأضافت الوزارة الروسية في بيانها “بهدف الحيلولة دون تدهور الوضع، وبمبادرة من الجانب الروسي، تم تمديد نظام التهدئة في محافظة اللاذقية، وفي مدينة حلب من الساعة 00,01 من يوم 7 أيار، ولمدة 72 ساعة”.
عقب هذا الإعلان أكّد المتحدث باسم الخارجية الأميركية “جون كيربي”: “إنّ وقف الأعمال القتالية خفض حدة العنف في حلب، والولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على هذه الهدنة لأطول فترة ممكنة”.
وأضاف كيربي “نرحب بهذا التمديد، ولكن هدفنا هو الوصول إلى مرحلة لا نعود نحصي فيها بالساعات، ويتم فيها احترام وقف الأعمال القتالية احتراما تاما في سائر أنحاء سوريا”.
وكان جيش الفتح قد تقدم في عددٍ من المناطق والبلدت في ريف حلب الجنوبي أهمها خان طومان والخالدية بعد معارك واشتباكات عنيفة أدت لمقتل وأسر عددٍ من الميليشيات الأجنبية المساندة لقوات الأسد.