أعلنت المشافي العامة والخاصة التابعة لنظام الأسد في حلب حالة الطوارىء، ظهر اليوم الجمعة، بالتزامن مع استقبالها أعداداً كبيرة من قتلى النظام وميليشياته في الريف الجنوبي للمحافظة.
وقالت مصادر ميدانية إن دوي سيارات الإسعاف القادمة إلى المشافي العامة والخاصة بات يسمع بوضوح في أرجاء المدينة، في وقت أعلنت فيه المشافي والنقاط الطبية التابعة للنظام حالة الطوارىء، من بينها مشفي “الرازي” و”الشرطة” و”الجامعة”.
وأشارت المصادر إلى أن أعداد القتلى والجرحى التي لم تتوضح بعد فاقت القدرة الاستيعابية للمشافي المذكورة، الأمر الذي دفع قوات الأسد لإنشاء مشفي ميداني آخر في حي الحمدانية ضمن حرم “الأكاديمية العسكرية”، لتخفيف الضغط عن النقاط الطبية الأخرى.
وتشعل جبهات الريف الجنوبي لحلب منذ أيام بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، حيث تمكنت الأخير خلال مدة الأربعة وعشرين ساعة الماضية من توجيه ضربات وصفت بـ”القاسية” للأولى، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منها، بينهم تابعين لميليشيات أجنبية.