أفادت مصادر ميدانية لـ”زيتون” ببدء قوات الأسد وميليشياتها، اليوم الجمعة، حملة عنيفة في محاولة لاقتحام سجن حماة المركزي، بالتزامن مع استعمالها أنواعاً من الغازات الخانقة مجهولة التسمية.
وأضافت المصادر أن أكثر من 10 حالات اختناق سجلت بصفوف السجناء حتى الساعة، وسط صعوبة بالغة في استقصاء حقيقة الأوضاع الجارية في السجن المحاصر بالكامل لمحيط 2 كيلومتر بشكل دائري.
وذكرت المصادر أن قوات من مخابرات الأسد الجوية والعسكرية و”الحرس الجمهوري” تشرف على عملية الاقتحام، التي بدأت ظهر اليوم، كما تشاركها في ذلك عناصر مدنية مسلحة موالية ممن يعرفون باسم “الشبيحة”.
وتخوّفت المصادر من احتمالات وقوع مجازر داخل المعتقل، نتيجة ما يعرف عن قوات الأسد والميليشيات المقاتلة من دموية مفرطة، مشيرة بذات الوقت إلى أن القوات المهاجمة لازالت حالياً عند الباب الخارجي للسجن.