ارتفعت حصيلة المجزرة التي نفذها طيران الأسد الحربي، أمس الخميس، في مخيم “الكمونة” القريب من الحدود السورية التركية إلى 30 شهيداً وأكثر من 125 جريحاً.
وقال محمود أبو زيد، مسؤول ملف التوثيق في مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان في تصريح لـ”زيتون”، إن كافة الضحايا الذين بلغوا في المجموع العام حتى صبيحة اليوم الجمعة قرابة 155 شهيداً وجريحاً هم من فئة المدنيين.
وأضاف أبو زيد: “تعد هذه المجزرة هي الأعنف في شمال إدلب بعد مجازر معرة النعمان مؤخراً، حيث طالت منطقة لا تحوي مسلحين بصواريخ فراغية ذات أثر تدميري كبير، وهو فعل أدانته الشرائع والمواثيق الدولية وعدته جريمة حرب تامة الأركان وفق ما نص عليه ميثاق روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية”.
وأشار المسؤول الحقوقي إلى أن غالبية ضحايا القصف كانوا من الأطفال والنساء، بينهم 5 عائلات نازحة من عندان بريف حلب، لافتاً إلى حالة أكثر من 30 جريح لا زالت تصنف في عداد الحرجة حتى الساعة.