ضرب عروسان سوريان في مخيم “إدوميني” الحدودي بين اليونان ومقدونيا، أمس الخميس، موعداً من الفرح القائم رغم المعاناة القاسية، بإعلانهما الزواج في المخيم الذي يأوي آلاف المهاجرين العالقين هناك منذ أسابيع بعد إغلاق طريق البلقان.
وتناقلت مواقع أجنبية وعربية نبأ الزفاف الذي نظمه اللاجئ واللاجئة ضمن احتفالية صغيرة ضمت أهالي المخيم، حيث تم زفافهما في خيمة بسيطة، في صورة عكست حب الحياة رغم قساوة الظروف التي يعيشها أكثر من 9 ألاف مهاجر، غالبيتهم سوريين.
وتكفل النشطاء والصحفيون والحقوقيون الذين كانوا متواجدين على الحدود بتكاليف العرس.
ويتواجد الآلاف على الحدود اليونانية مع مقدونيا انتظاراً لفتح الحدود أمامهم، والتي أغلقت أخيراً بشكل كامل أمام المهاجرين بعد اتفاق تركي – أوروبي، دون بارقة آمل حتى تاريخه بإيجاد حل لمعضلتهم.